اعتداء البيروقراطية النقابية بصفاقس في مسيرة التصدي للتطبيع مع الصهيونية والنظام
مرّة أخرى ندعو كافة القوى الوطنية التقدمية للإصداع بموقفها بكلّ جرأة من الإعتداءات المجانية والسافرة والتعنيف الشديد ومختلف الإهانات والشتائم التي طالت العديد من المناضلات والمناضلين والمشاركين في مسيرة "التصدّي للتطبيع مع الصهيونية والتصدي لاختيارات النظام العميل" يوم 20 جوان 2019 من قبل عناصر ميليشيوية بقيادة وجدي الفهري تأتمر بأوامر النافذين صلب المكتب التنفيذي الجهوي لاتحاد الشغل بصفاقس وبحضور البعض منهم مثل مرشد اللواتي - يوسف العوادني الذي كان بشرفة الاتحاد يسجّل بالهاتف الجوال كل ما يحصل دون ان يتدخل لإيقاف العنف....
إنّ الإصداع بالموقف والتنسيق من أجل التصدي لهذا التوجه التخريبي والعدواني والذي لا يخدم إلاّ مصلحة النظام والمتحالفين معه هو واجب نضالي.
بعض المعتدى عليهم: الأختين فائزة وخديجة بلحاج تعرضتا للتهجم وافتكاك الميقافون والمنع من الكلام والتعنبف - امرأة ترفع لافتة لحزب حركة النضال الوطني طرحت أرضا مرّتين قرب محكمة الاستئناف - زهير اللجمي عن تنسيقية النضال والناطق الرسمي باسم الوطنيين الديمقراطيين: تمّ منعه من الكلام وضربه على الوجه والأذن بالخصوص امام الإتحاد ثمّ ثانية المطاردة والضرب وخاصة على أعلى الرأس في الشارع المقابل لمقر الإتحاد على مسافة 30 مترا - محمد السلامي عن تنسيقية النضال: الضرب على الوجه وعلى كامل الجسد وطرحه أرضا على مسافة 30 مترا من الاتحاد - منجي - منعم - ياسين الهرابي- جمال رمضان ابن الصخيرة - الأخت كريمة الشريف وغيرهم... لم يوقفنا ترهيب النظام سابقا ولاحقا ولن يوقفنا أيضا ترهيبكم عاشت النضالات المعادية للإستعمار والصهيونية والرجعية والبيروقراطية . لا تتأخروا في التعليق والبرتاج...
