جبهة تقدّمية تنبذ السكتارية وتحتضن شعارات الإنتفاضة الشعبية بتونس
جبهة تقدّمية تضم جماهير شعبنا وطبقاته الوطنية المستغلة والمضطهدة التواقة للتحرّر الوطني والإنعتاق لإجتماعي وتحقيق الديمقراطية الشعبية وجبهة معادية لمضالح الشعب وطموحاته ترتكز على مقولات متنوعة تهدف في آخر التحليل لتشتيت صفوف الشعب الكادح وضرب وجدته المناضلة لإيقاف صيرورة التحرّر والإنعتاق والحفاظ على منظومة الإستبداد لإستغلال والنهب. فلنا أن نختار بين التقدّم أوالتخلف بين الوطنية أوالعمالة بين الإنعتاق الإجتماعي أو تكريس الإستغلال, بين الظلامية أوالتنوير والفكر النقدي, بين دولة مدنية أودولة تتلفف بالدين لتكريس الاستبداد, بين دستور ديمقراطي أو منظومة هجينة لأحكام لاقانونية استبدادية وقروسطية ...
تعليقات على النص:
Sannooka Sanaa فعلا نحن في حاجة الى بناء جبهة تقدمية موحدة
Najoua Baccar الرجاء التفاعل مع المقترح وتوضيح المواقف لنتقدم قليلا فالوقت لا يرحم والجبهة اصبحت ضرورة لا اختيارا في اعتقادي
Chahine Sefi "دولة مدنية أو دولة توظف العقائد لتكريس الإستبداد.." بصراحة صديقي لم أستوعب هذا التناقض.. أتفق معك في باقي التناقضات التي حددتها..
Chahine Sefi الدولة سواء أكانت مدنية أو قروسطية, تبقى الدولة بانحيازاتها الطبقية.. وفي ظل الإستعمار الجديد تطرح, إضافة إلى المسألة الطبقية, المسألة الوطنية.. مدنية أولا سأكون ضد هذه الدولة لأنها لا تنحاز للجماهير..
Contre Tajrid إلى الرفيق شاهين : المقصود دولة مدنية ديمقراطية ضدّ الدولة الدينية ذات المرجعية الدينية.
Contre Tajrid الدولة المدنية الديمقراطية التي نقصدها تكون معادية للإمبريالية ومناهضة للرأسمالية وتنتصر للكادحين وعموم المضطهدين. وعملية التحرّر هذه لن يكتب لها النجاح إلاّ إن قادتها الطبقة العاملة وعلى رأسها حزبها الثوري
Contre Tajrid ولكن كلّ الوقائع تفيد أنّنا في واقع تونس الراهن والوطن العربي وواقع الحركة العمالية العالمية , لن تستطيع الطبقة العاملة تحقيق المهام الإشتراكية دون إنجاز مهمام الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي ودون توفر الشروط الذاتية والموضوعية لذلك التحوّل
Contre Tajrid كما نتفق مع الرفيق شاهين أن لا فصل بين المسألة الوطنية والمسألة الديمقراطية والمسألة الإجتماعية المتعلّقة أساسا بالإستغلال. ونحن في تونس لازلنا نعاني من دولة الإستعمار الجديد وطالما لم تفكّك هذه الدولة الإستبدادية والعميلة لن يستطيع شعبنا والطبقة العاملة إنجاز أية مكاسب حقيقية وثابتة
Contre Tajrid لا ننكر أبدا ضرورة فتح نقاشات نظرية عميقة في هذه المسائل على خطى الثوريين "لا حركة ثورية دون نظرية ثورية" وندعو كافة المناضلين الصادقين إلى التباحث من أجل بعث إطار نضالي ينظم المطارحات النظرية وفي هذا الصدد يمكن اقتراح شكل منتدى اليسار الموحد كإطار مرن وسلس للصراع بعيدا عن السباب والسكتارية
Chahine Sefi الخوف كل الخوف أن يتسرب فيروس الليبيرالية من خلال طرح مسألة الدولة المدنية.. الماركسيون لهم مهام أكبر من هذا.. ثم لا ننسى أن الحديث عن الدولة المدنية قد يقودنا دون أن نشعر إلى التعويم على التناقضات الطبقية أو الوطنية وبالتالي السقوط في مربع اللبيرالية.. اللبيراليون خبثاء لا يترددون في تمهيد الطريق إليك لتصبح جزء من حركتهم أو تلوينة صلب منظومتهم.. النضال الوطني والطبقي هو ما ينبغي أن تتأسس عليه أي جبهة نضالية شعبية في ظل الإستعمار الجديد..
Contre Tajrid حزب الطبقة العاملة المستقل تنظيميا وسياسيا هو الضامن الأول لحماية خط الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي وبوجود حزب للعمال ثوري حقيقي لن تذوب الحدود بين الطبقات.
Contre Tajrid ولا بين البرامج. ولكن مسألة التحالف أصيلة صلب الفكر العمال - راجع بيان الحزب الشيوعي - كما أن النضال ضدّ نير الإقطاع والحكم المطلق أصيل أيضا في الفكر العمالي الثوري...
Chahine Sefi فكرة التحالف أصيلة ولكن إذا اتفقنا أنا في ظل دولة الإستعمار الجديد فإن التحالف سيكون مع الأطراف الوطنية..
Contre Tajrid الجانب الأولي في المسألة هو كون مسألة التحالف في الفكر الثوري النظري تقتضي القول أنه لبلوغ أهداف عملية اعقدوا اتفاقات ولكن اياكم والتنازل النظري
Chahine Sefi بالضبط..
Contre Tajrid وعلى سبيل المثال أنجزت الإشتراكية الديمقراطية الروسية الثورية أوّل تحالف لها مع من يسمون بالماركسيين العلنيين لهدف سحق تيار الشعبوية وهزمه صلب حركة العمال بالخصوص في بداية القرن العشرين في روسيا القبصرية. وقد نجح ذلك التحالف أيما نجاح في تحقيق هدفه.