نفسي فداء لكل صحفيّ شرعيّ منتصر حزين
نفسي الفداء لكل منتصر حزين |
قتل الذين يحبهم، |
إذ كان يحمي الآخرين |
يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان العقل |
معنى العدل في الدنيا على إطلاقه |
يحمي البرايا أجمعين |
حتى مماليك البلاد القاعدين |
والحرب واعظة تنادينا |
لقد سلم المقاتل |
والذين بدورهم قتلوا |
نعم هذا قضاء الله لكن |
ربما سلموا إذا كان الجميع مقاتلين |
نفسي فداء للرجال ملثمين |
إذ يطلقون سلاحهم مثل الدعاء يطير من أدنى لأعلى |
مثل تاريخ هنا يملي فيتلى |
حاصرونا كيفما شئتم |
فإن الخبز والتاريخ يصنع هاهنا تحت الحصار |
نفسي فداء للشموس تسير في الأنفاق تحت الأرض من دار لدار |
حيث الصباح غدا هنا يهرب من يد ليد |
بديلاً عن صباح خربته طائرات الظالمين |