فيضانات الرديف والتحقيق

فيضانات الرديف والتحقيق
ليس المقصود التحقيق مع مهندسي مصلحة الرصد الجوي ولا استنطاق القوى الطبيعية حول استهدافها مدينة الرديف ولا تحقيقا مع القدر
لكن بعد قيام شركة فسفاط قفصة بشق بعض الطرق الحزامية حول المدينة قامت بسدود ترابية على كل الأودية بأطنان من الأتربة دون تخطيط ودون تحسب لما قد يقع, هذه السواتر الترابية لم تصمد طويلا فتحولات إلي سيول جارفة أتت على ما تشاهدون بعضه وغرقت المدينة في الأوحال التي لم يكن مصدرها تلك الجبال الصلدة بل من تلك السواتر التي تركزت حول الأودية المتأتية من الشعاب التي تصب في واد الدخلة حيث تركزت أنشطة الشركة مؤخرا الشواهد لا تزال موجودة لمن أراد التأكد من ذلك, قدر مدينة الرديف أن تكون ثروتها وهي الفسفاط مصدرا لتعاستها فلن يكفي الشركة ودواميسها ارواح أجدادنا وآبائنا ها هي تصر على أبنائنا وأحفادنا إما غرقا أو تشريدا أو في غياهب السجون بعد مناظرتها الملعونة.