في الذكرى الـ 24 للغارة الصهيونية على حمام الشط بتونس لن ننس شهدائنا
في الذكرى الـ 24 للغارة الصهيونية على حمام الشط بتونس لن ننس شهدائنا
أغارت ست طائرات عسكرية صهيونية عند الساعة العاشرة من صباح الأول من أكتوبر / تشرين الأول 1985 مخترقة المجال الجوي التونسي، وألقت قنابلها على منطقة حمام الشاطئ ( ضاحية تونس العاصمة ) حيث مقر منظمة التحرير الفلسطينية، بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان صيف عام 1982.
وقد أعلن الكيان الصهيوني رسمياً مسؤوليته عن تلك الغارة الوحشية فور وقوعها وأعلن أنه قام بها في إطار حق الدفاع عن النفس, بينما بقي الإعلام التونسي متأخرا – "طائرات مجهولة"!!!.
عملية الساق الخشبية هو الاسم الحركي الذي أعطي للغارة الجوية لسلاح الجو الصهيوني الذي وقعت يوم 1 أكتوبر 1985 ضد مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية (OLP) في حمام الشط (تونس .(
لقد روت دماء الشهداء أرض تونس الخضراء وساهمت في فضح وتعرية النظام وفيما بعد جزءا من العملاء والخونة المورطين بصفة مباشرة والذين باعوا أنفسهم للكيان الصهيوني من أمثال أحمد بنور وغيره.
المجد للشهداء والخزي والعار للعملاء والخونة
اسماء بعض الشهداء الذين سقطوا في الغارة
1- عبد العزيز إبراهيم
2- محمد أحمد حجازي
3- عزيز صالح زعيني
4- فيصل محمود شريدي
5- محمد محمود عواد
6- نجيب موسى
7- منيرة الحصري
8- زياد نعساني
9- علي أبو خضرا
10- محمد شهاب
11- محمد سعيد العيساوي
12- صالح عوض
13- يوسف الداية
14- هدى شعلان
15- نبيل قشعم
16- أحمد عيد هلال
17- جهاد مقاري
18- محمود موعد
19- محمود المدني
20- عبد الناصر صليبي
21- حامد أبو حمص
22- أحمد عمر عوض جابر
23- مجدي شفيق الأنصاري
24- سعد محمد بدوي
25- فؤاد مصطفى أبو الفتح
26- محمد الغول
27- جورج مريبع
28- على جوهر
29- عبد الحليم جرار
30- معتصم عبد اللطيف هواري
31- نعيم يوسف عازم
32- عبد الكريم عارف عبد الخالق
33- جميل أبو النور
34- بسام سليم حرور
35- خضر داود الطيراوي
36- محمد عبد الله أبو عياش
37- خالد أبو الغول
38- عرفات شاهين
39- طه عبيد
40- تيسير الشهابي
41- سمير إسماعيل
42- علي أزموز
43- رياض طه
44- محمود ضاهر
45- سامي البعاج
46- علي عيسى الخطيب
47- فادي أبو وائل
مراسلة إلى موقع رشاد العرفاوي من علي طيبا
الرابط : http://rachedarfaoui.over-blog.com /
ملحق1 : مختصر من حياة النبلاء
بنهاية صيف 1985 اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً بتصفية القيادة الفلسطينية من خلال ضربة تنفذها الطائرات الحربية الإسرائيلية وتكلفت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي بالإعداد للتنفيذ وتمكنت من الحصول على صور أقمار صناعية دقيقة من خلال محلل في المخابرات العسكرية الامريكية يدعى " جوناثان بولا رد " كشف فيما بعد وحكم بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
بعد إعداد سلاح الجو الإسرائيلي لخطته المحكمة بقصف منطقة حمام الشط بدأت مهمة أحمد بنور بتحديد الموعد الذي يمكن من اصطياد القيادة الفلسطينية مرة واحدة وبنهاية شهر أيلول/ سبتمبر/ 1985 دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات القيادة العسكرية لعقد اجتماع بتونس وحدد الموعد يوم الأول من أكتوبر تشرين أول وبدأ أعضاء هذه القيادة من كبار الضباط يتوافدون على تونس وعندما علم أحمد بنور هذه المعلومات قام بإبلاغها إلى إسرائيل والتي زودته بجهاز إرسال عالي الدقة بحجم ولاعة السجائر لإرسال أية معلومات من أجل وضع اللمسات الأخيرة للعملية.
ليلة الثلاثين من أيلول / سبتمبر 1985 كان ياسر عرفات في منطقة حمام الشط أي قضى ليلته هناك وخرج صباح الأول من أكتوبر يتمشى على شاطئ البحر وعلى الساعة التاسعة أبلغه مدير مكتبه العسكري بتأجيل الاجتماع لأن عدداً من كبار الضباط لم يتمكنوا من الوصول إلى تونس بسبب حجوزات الرحلات الجوية مما حتم تأجيل الاجتماع للمساء.
بحدود الساعة التاسعة والنصف صباحاً غادر الرئيس ياسر عرفات منطقة حمام الشط متجهاً إلى منطقة رادس جنوب العاصمة التونسية لتقديم التعازي إلى عائلة وزير الدفاع التونسي الأسبق عبد الله فرحات والذي توفى قبل أيام.
اسقط في يد أحمد بنور عندما علم أن الرئيس ياسر عرفات أجل الاجتماع وغادر منطقة حمام الشط فالطائرات الإسرائيلية كانت على بعد أقل من سبعمائة كيلومتر عن الشواطئ التونسية ويستحيل إلغاء العملية.
في العاشرة تماماً أي بعد نصف ساعة من موعد عقد اجتماع القيادة العسكرية الفلسطينية انهالت ستة صواريخ على مقر قيادة الأركان الفلسطينية والتي كانت تستأجر منزلاً في منطقة حمام الشط فأزالته تماماً عن الوجود وهذا المقر كان سيحتضن اجتماع القيادة العسكرية الفلسطينية كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مقر ياسر عرفات ومكتبه والمقر الخاص بحراساته.
عملية الغارة على حمام الشط كانت أكبر ضربة تلقتها منظمة التحرير الفلسطينية فلو نجحت في تحقيق أهدافها لأزالت كل القيادة العسكرية الفلسطينية عن الوجود دفعة واحدة.
في اليوم الثاني للغارة اختفى الصيدلي اليهودي من منطقة حمام الأنف حيث غادر تونس إلى أحد العواصم الأوروبية وكان المقصود بهذه العملية ان يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بتحويل الأنظار عن المجموعة الحقيقية التي تعمل معه ويتزعمها أحمد بنور ويساعده سليم بقه الذي كان في تلك الفترة طالباً في معهد الصحافة بتونس.
وسقط في هذه الغارة سبعون شهيداً من فلسطينيين وتونسيين روت دمائهم الطاهرة أرض تونس الخضراء وفضحت وعرت فيما بعد العملاء والخونة الذين باعوا أنفسهم لإسرائيل أحمد بنور وسليم بقة عليهم الخزي والعار أبد الدهر.
المصدر : http://forum.sh3bwah.maktoob.com/t161905.html
ملحق2 : مقبرة شهداء فلسطين في حمام الشط – تونس
لوحة بأسماء شهداء الغارة على حمام الشط
قبور الشهداء بلا اسماء
http://www.safsaf.org/faysal_tunis/hamam_alshatt.htm