القيادة النقابية في صفاقس تتمادى في سياساتها العقابية ضد المناضلين

القيادة النقابية في صفاقس تتمادى في سياساتها العقابية ضد المناضلين

بعد الهرسلة والمضايقات والاحالة على لجنة النظام بتهم ملفقة وفي ظروف غير عادية وبعد الاعتداء بالعنف الشديد على ثلاثة اعضاء هيئة ادارية جهوية وعلى من تضامن معهم او ناصرهم ..اقترح المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس في اجتماعه اليوم 18/ 11/ 2009 تجميد كل المحالين على لجنة النظام لمدة خمس سنوات.

1-هل اقترف المناضلون جرما من الفداحة بما يجعلهم عرضة لمثل هذه العقوبات الجائرة؟.

2-هل ستقر اللجنة الوطنية مثل هذه العقوبة في حق مناضلين معروفين بتمسكهم بالمنظمة و بحرصهم على استقلاليتها وبايمانهم بحرية العمل والنقابي؟

3-هل اصبح محمد شعبان مالكا للاتحاد يقيل فيه من يؤيده ويطرد منه من يعارضه دون رقابة ولا حساب؟
واذا كانت القيادة الوطنية منسجمة مع القيادات الجهوية لا ترد عليها مقترحا فهل سيقبل النقابيون النزهاء هذا النزيف المتواصل في الطاقات النقابية والاستهداف المبرمج لكل من يرفع صوت الحرية النقابية ويعلي شان الحق النقابي ؟ لا اتمنى ذلك طبعا ولا اعتقد ان المناضلين سيتخلون عن رفاقهم بل ان الواجب يدعونا الى اتخاذ موقف جدي لا يقتصر على امضاء عريضة او اصدار بيان بل لايقاف هذه المهزلة.

مريد التونسي