Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
بلوغ رشاد العرفاوي

تضامنا مع الرفيق نجيب البرقاوي, في الرد على المشككين المخربين المستقلين جدا من سليانة

23 Février 2010 , Rédigé par Rached Arfaoui Publié dans #التعليم الثانوي

--------------copie-8.jpg تضامنا مع الرفيق نجيب البرقاوي

 

تضامنا مع الرفيق نجيب البرقاوي, في الرد على المشككين المخربين المستقلين جدا من سليانة

طالعنا على صفحات الواب بيانا عنوانه:"على ضوء مؤتمر النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بسليانة" عمد كاتبه إلى تشويه بعض المناضلين و التحامل عليهم موظفا بعض المعطيات المغلوطة أساسا بعيدا عن الموضوعية بجهل أو تجاهل لقوانين المنظّمة و مبادئها و لعل دافعه الأساسي الإساءة لطرف نقابي في الجهة أسهم في سدّ الطريق أمام الانتهازيين الذين ربما هو منهم أو ملتق معهم الآن. فهو يورد المعطيات بانتقائية مستلهما بعضها من الكاتب العام السابق للاتحاد الجهوي بسليانة و قد حشر بعض أعضاء الإتحاد الجهوي و النقابة العامة للتعليم الثانوي في قرار النظام الداخلي للاتحاد العام التونسي للشغل حول الطعون التي قدّمت و قُبل الطعن في الأخ لطفي بريك و رُفض في الأخ حسن بوزيان و الحقيقة أنّ للعضوين أحقية الترشح و الأقدمية اللازمة في المسؤولية باحتساب فترة الأزمة للأخ لطفي بريك و التمديد بسنة للأخ حسن بوزيان في دورة بثلاث سنوات للنقابة الأساسية بالسرس و هو مثبت بالحالات المدنية. و لنا أن نتساءل ما ذنب الأخ لطفي بريك في ضياع وثائق الإتحاد الجهوي و أرشيفه. و ما استشهاد الكاتب بتصريحات سابقة للكاتب العام للاتحاد الجهوي السابق حول رفض ترشح الأخ حسن بوزيان سنة 2003 إلا دليل على حنينه إلى عهد التنصيب الذي ربما ميزه و منحه وصاية على قطاع التعليم الثانوي بالجهة حتى يبيح لنفسه هذه الأحكام الأحادية وهذا التحامل الكيدي على مناضلي الجهة و نحن نتحداه أن يبرز علنا في منابر الإتحاد الجهوي إذا تخلص من جبنه و تخفيه ليدلنا عمن يتعامل مع البوليس و من باع ذمته و رهن ذاته للبيروقراطية على حدّ تعبيره و تجنيه. ثمّ عندما يتزلف للأخوين عمر الجويني و عثمان الفرشيشي فلعلمه أنهما حضرا جلسة التعويض و أبرزا علنا تبنّيهما لقرار النظام الداخلي و أبديا رغبة في العمل مع كافة أعضاء النقابة الجهوية لمجابهة المشاكل المتراكمة و الإسهام في المد النضالي بالجهة غير أنهما أصرّا على إعادة توزيع المسؤوليات أملا في حصول الأخ عثمان على الكتابة العامة و لما لم يتسنى لهما ذلك ا ستنادا إلى المطة الأخيرة من الفصل الثاني و الستين للنظام الداخلي التي اعتمدها الأخ الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي و التي تتحدث عن التعويض لاغير انسحـــــبا و أمــــــضى بقية الأعضاء الخمسة على الحالة المدنية. فأين التزوير و التدليس و أين التـــلاعب و التنصيب ؟ فكل ذلك تم في مكتب الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة و تحت اشرافه بمعية الكاتب العام للاتحاد الجهوي و بالتنسيق مباشرة مع الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي لا في المقهى أو في الشارع كما كان يمارس سابقا.

ثمّ حين يقول كاتب المقال أنّ النظام الداخلي تغاضى عن الأخ حسن بوزيان و رفض ترشح الأخ لطفي بريك فلعلمه الأخوين مناضلين لا خلاف بينهما لم يتنافسا عن الكتابة العامة و لا تشبث لهما بالمواقع و الجميع يعلم نقاوتهما و حرصهما على تجويد العمل النقابي بالجهة و تطويره و وقوفهما بشجاعة إلى جانب التغيير بالإتحاد الجهوي و مناصرة القوى الديمقراطية و التقدمية في إطار وحدة متكاملة رغم محاولة البعض دق إسفين بينهما و شق صفهما حول الكتابة العامة.

امّا الأخ نجيب البرقاوي فلا أحد يستطيع المزايدة على مواقفه و نضالا ته و أثره في تطوير العمل النقابي إن لم نقل إرسائه ببرقو التي كانت معقلا لأعداء النقابات و العمال و إنّ التحامل عليه الآن و استهدافه من قبل العديد من الأذناب المتسلقين أكبر دليل على فعله في المجال النقابي بثبات و حماسة. و لن تزيد هذه التشويهات المناضلين إلا إصرارا على المضي قدما نحو النهوض بالجهة نقابيا و مواجهة الانتهازيين و المنافقين و المتآمرين.

أمّا الإخوة منير المليتي و ابراهيم الهيشري و محسن الحسني فلهم من الرصيد النضالي ما يشرف الجهة كاملة فهم فاعلون في نقاباتهم مناضلون بشراسة و تفان من أجل كرامة الأساتذة و مطالبهم المادية فوق كلّ محاولات الإحتواء و التوظيف تمسكوا بقوانين المنظمة و الاحتكام إليها و لعلّ في الفترة الوجيزة منذ مؤتمر النقابة الجهوية إلى الآن ما يسفه تشكيك صاحب المقال و الوقائع خير شاهد و دليل فقط عليه أن يعود إلى ما جد بمكثر و كسرى و الكريب..

و لئن انسحب الأخوين عمر الجويني و عثمان الفرشيشي فلا مجال للتشكيك في تاريخهما النضالي و جدوى التحامهما ببقية أعضاء النقابة و الترفع عما يتصل بالتشريف انسجاما مع ماعبرا عنه أثناء جلسة التعويض فإذا دققا مليا في كلام كاتب المقال و أمثاله لن يجدا سوى ما يعيق تطور الخط النضالي بالجهة كل هذا رغم ما لدى العديد من نقابيي الجهة و من الأساتذة بصفة خاصة من تحفظ حول إصرار الأخ عثمان على الكتابة العامة ارتباطا بمواقفه السياسية و انتمائه إلى حركة الديمقراطيين الاشتراكيين إذ يعتبرون أنه يوظف موقعه النقابي لتحقيق غايات حزبية و شخصية ضيقة كالوصول إلى البرلمان الذي ترشح له أو المجلس البلدي و بذلك يرهن مصير الأساتذة ثم لما لا يلتزم بالتداول كما يدعو إليه.

نقابي من سليانة

مراسلة إلى الفضاء النقابي الدينقراطي ضدّ التجريد


Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article